توقعت مصادر سودانية موثوقة أمس (الجمعة)، استئناف المفاوضات بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، بعد توقفها 3 أيام، عقب إطلاق نار واشتباكات أمام مقر الاعتصام، اتهمت كتائب تابعة للنظام السابق بتحريكها لعرقلة التفاوض.
وكان الفريق عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس الانتقالي، أعلن في بيان بثّه التلفزيون الرسمي فجر (الخميس)، تعليق المفاوضات مع قادة الاحتجاج لمدة 72 ساعة. وتنتهي هذه المهلة اليوم (السبت)، وسط ترجيحات بالعودة إلى طاولة الحوار غدا (الأحد).
وأعلن تجمع المهنيين السودانيين أن عمليات إزالة المتاريس من محيط مقر الاعتصام في القيادة العامة بالخرطوم مستمرة، ونشر على حسابه على فيسبوك، أمس (الجمعة) صوراً تظهر قيام عدد من الناشطين والمعتصمين بإزالة المتاريس وتنظيف الشوارع والأماكن التي نصبت فيها. وأقيمت صلاة الجمعة أمس في مقر الاعتصام، وكذلك صلاة الغائب على أرواح القتلى الذين سقطوا خلال اليومين الماضيين.
وحدد التجمع في بيان سابق حدود الاعتصام والمتاريس، وأوضح أن المتاريس التي شيدت منذ السادس من أبريل حول محيط جغرافيا الاعتصام بالقيادة العامة هي حصون متفق عليها من لجان الأحياء والميدان، والتي سنحميها بسلميتنا، مناشدا جميع المعتصمين الالتزام بها، وإزالة كل ما تمدد وأنشئ من متاريس في نقاط أخرى وشوارع في شتى بقاع العاصمة خارج توجيهات وإشراف لجان الأحياء والميدان، وحذر من أنها تعرض الاعتصام لمخاطر غير محسوبة العواقب. وشددت قوى الحرية والتغيير على استمرار الاعتصام وتمسكها بالسلمية بعد حالة الاحتقان التي سادت بين الطرفين خلال وتباين الرؤى في القضايا الأمنية.
وكان الفريق عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس الانتقالي، أعلن في بيان بثّه التلفزيون الرسمي فجر (الخميس)، تعليق المفاوضات مع قادة الاحتجاج لمدة 72 ساعة. وتنتهي هذه المهلة اليوم (السبت)، وسط ترجيحات بالعودة إلى طاولة الحوار غدا (الأحد).
وأعلن تجمع المهنيين السودانيين أن عمليات إزالة المتاريس من محيط مقر الاعتصام في القيادة العامة بالخرطوم مستمرة، ونشر على حسابه على فيسبوك، أمس (الجمعة) صوراً تظهر قيام عدد من الناشطين والمعتصمين بإزالة المتاريس وتنظيف الشوارع والأماكن التي نصبت فيها. وأقيمت صلاة الجمعة أمس في مقر الاعتصام، وكذلك صلاة الغائب على أرواح القتلى الذين سقطوا خلال اليومين الماضيين.
وحدد التجمع في بيان سابق حدود الاعتصام والمتاريس، وأوضح أن المتاريس التي شيدت منذ السادس من أبريل حول محيط جغرافيا الاعتصام بالقيادة العامة هي حصون متفق عليها من لجان الأحياء والميدان، والتي سنحميها بسلميتنا، مناشدا جميع المعتصمين الالتزام بها، وإزالة كل ما تمدد وأنشئ من متاريس في نقاط أخرى وشوارع في شتى بقاع العاصمة خارج توجيهات وإشراف لجان الأحياء والميدان، وحذر من أنها تعرض الاعتصام لمخاطر غير محسوبة العواقب. وشددت قوى الحرية والتغيير على استمرار الاعتصام وتمسكها بالسلمية بعد حالة الاحتقان التي سادت بين الطرفين خلال وتباين الرؤى في القضايا الأمنية.